أكد عامر البارقي، والد المبتعث السعودي «بندر»، الذي عثر عليه ميتا داخل مسكنه في سانت دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية لـ«عكاظ»، أن السلطات الأمريكية لم تبلغه حتى اللحظة بنتائج التحقيقات في رحيل نجله، ولم تمكنه من تقارير الطب الشرعي في أسباب الوفاة. وأضاف البارقي أنه لن يتراجع في متابعة قضية ابنه، خصوصا أن السلطات الأمريكية أكدت مجددا أن تقارير رسمية عن رحيله ستصدر بعد أسبوعين. ولم يخف البارقي في حديثه لـ«عكاظ» شكوكه في عدد من زملاء الفقيد. وقال إن بندر قتل مشنوقا بسلك مكنسة كهربائية داخل غرفته، وظهر ذلك جليا عند غسله وتكفينه، متوقعا أن تكشف كاميرات المراقبة والبصمات المرفوعة من مسرح الجريمة تفاصيل ما حدث وهوية القاتل. ورجح سبب قتل بندر إلى «رفضه الانخراط والتفاعل مع زملائه غير الملتزمين دراسيا وحرصه على العلم والتفوق، إذ أشاد به معلموه الذين كانوا يتوقعون له مستقبلا باهرا لما أبداه من حب للتعلم مع أنه كان في آخر سنة تمهيدية لتعلم اللغة الإنجليزية»، وتابع البارقي أن بندر أبلغه في آخر اتصال هاتفي مع أسرته بشكوكه عن تعرضه للقتل. وأكد عزمه في العودة إلى المملكة لأداء العمرة، وظل يردد عبارة «سيقتلونني».. ما دعاه إلى الحجز له لتمكينه من العودة غير أن القدر كان أسرع، «تسلمت جثمان ابني وشيع في بلدته بارق ودفن في مقبرة قرية البشامة».